أمــــى2
عيناها تمتلآن بأفكار وخطط تبدو ملامحها فى تتابع نظراتها وتلهفها على إرضاء نفوس أطفالها وانتظارا لارتوائهم وشبعهم لتحمل حقائبهم جملة واحدة ثم تطلب من كل فرد أن يحمل حقيبته .
تنظر إلى كل فرد من أبنائها الثلاثة بوجهها وقلبها وبجسمها كله , حتى يأخذ حقيبته من يدها فتلتفت إلى الآخر, ثم الثالث حتى يحملوا جميعا حقائبهم ,
فتنظرهم نظرة حانية تمتلئ ابتساما وحبورا, وتبدأ فى وضع الطعام فى الحقائب ,
عيناها تمتلآن بأفكار وخطط تبدو ملامحها فى تتابع نظراتها وتلهفها على إرضاء نفوس أطفالها وانتظارا لارتوائهم وشبعهم لتحمل حقائبهم جملة واحدة ثم تطلب من كل فرد أن يحمل حقيبته .
تنظر إلى كل فرد من أبنائها الثلاثة بوجهها وقلبها وبجسمها كله , حتى يأخذ حقيبته من يدها فتلتفت إلى الآخر, ثم الثالث حتى يحملوا جميعا حقائبهم ,
فتنظرهم نظرة حانية تمتلئ ابتساما وحبورا, وتبدأ فى وضع الطعام فى الحقائب ,
لكن نفوس الأبناء تتعلق بنظرات سائلةٍ عن نوع الطعام , فتدرك الأم ما تسأل عنه عيون أبنائها , فتخبر بأنه الطعام اليومى ,
و يبقى التبرم المتصل من نوعية الطعام الذى نصطحبه إلى المدرسة فيتذمر أحدنا ,
إن لم يكن أخى الأكبر أعلن أنا تذمرى ,
وإن كف كلانا عنه , يظل أخونا الصغير ضاغطا على أسنانه وقد أطال شفته السفلى عن العليا قليلا ,
و يبقى كلامها الهادىء الذى لا يداخله الملل ولا يعتريه اليأس ولا يميل ولا يتحول و لم تكل من ترديده معنا
" يجب أن يكون طعامكم مماثلا لطعام زملائكم و من يرد أن يأكل أى نوع آخر فليأكله قبل خروجه إلى المدرسة , فالسفرة ممتلئة "
ثم تطلب منا ترديد الدعاء
" توكلت على الله "
و تدعونا إلى أخذ الحيطة من الطريق وعدم تغييره أثناء المسير ,
فننصرف رضى من رضى أو استرضى من استرضى .
ثم تعود إلى مطبخها لتستكمل ما بدأته من تجهيزات الغذاء فتسكت الأوانى وتضع لمسات السحرالإيمانى فى طعامها لنذوق طعم الحب والرحمة ممتزجة بلذة الطعام .
ثم تتجه نحو أوراقها وحقيبتها اللتان قد أعدتهما فى ليلتها الفائتة ,
لتحملهما متجهة هى وصاحباتها إلى المدرسة التى تعملن بها خارج المدينة سائرة على قدميها مع قدرتهاعلى دفع أجرة العربة التى تقلها ,
فكانت الدهشة تعترينا ,
فلما مر بنا الزمن كنت أتحين الفرصة بعد الأخرى فى حواراتى معها لتفسر لى بعض الأمور وكان منها هذا التصرف ,و يبقى التبرم المتصل من نوعية الطعام الذى نصطحبه إلى المدرسة فيتذمر أحدنا ,
إن لم يكن أخى الأكبر أعلن أنا تذمرى ,
وإن كف كلانا عنه , يظل أخونا الصغير ضاغطا على أسنانه وقد أطال شفته السفلى عن العليا قليلا ,
و يبقى كلامها الهادىء الذى لا يداخله الملل ولا يعتريه اليأس ولا يميل ولا يتحول و لم تكل من ترديده معنا
" يجب أن يكون طعامكم مماثلا لطعام زملائكم و من يرد أن يأكل أى نوع آخر فليأكله قبل خروجه إلى المدرسة , فالسفرة ممتلئة "
ثم تطلب منا ترديد الدعاء
" توكلت على الله "
و تدعونا إلى أخذ الحيطة من الطريق وعدم تغييره أثناء المسير ,
فننصرف رضى من رضى أو استرضى من استرضى .
ثم تعود إلى مطبخها لتستكمل ما بدأته من تجهيزات الغذاء فتسكت الأوانى وتضع لمسات السحرالإيمانى فى طعامها لنذوق طعم الحب والرحمة ممتزجة بلذة الطعام .
ثم تتجه نحو أوراقها وحقيبتها اللتان قد أعدتهما فى ليلتها الفائتة ,
لتحملهما متجهة هى وصاحباتها إلى المدرسة التى تعملن بها خارج المدينة سائرة على قدميها مع قدرتهاعلى دفع أجرة العربة التى تقلها ,
فكانت الدهشة تعترينا ,
فإذا بتلك النفس الكريمة الراضية التى تعرف معنى السعادة الحقيقية ,
والتى تدرك أن السعادة فى نفس الإنسان ليست فى الفضة والذهب ولا فى القصور والبساتين ,
فإذا بها تهمس فى أذنى بسر من أسرار الرضا قائلة :
" لم تكن صاحباتى تقدرن على ثمن أجرة العربة "
فيخفق قلبى لهذه المعانى الربانية ,
وتقشعرّ جوارحى ,
وتبقى عيناى عالقتين إلى وجهها لتستمدا منه نور الذوق والفضيلة الإيمانية ,
فاحترام شعور الناس جزء من شخصيتها .
وكنا ندرك ذلك حين نصاحبها فى زيارة إحداهن .
...................................................
كيف كانت زيارتها لصديقاتها تتم ؟
ولماذا كانت جاراتها يأتين إليها وقد علت وجوههن عبسة ويعدن وقد علتها طلاقة وبشر ؟
ولماذا لم تكن تجلسنا معهن فى حواراتها ؟
الإجابة فى المرة القادمة إن شاء الله
هناك 46 تعليقًا:
ماما وحشتنى جدا كنت اصحو على صوتها فى غربتى وهى بتقول صباح الخير يا ...عاملة اية اسلوبك فكرنى بكل المعانى الجميلة والمواقف التى كانت تعلمها لنا كانت دايما تقول لنا احنا مش بنعامل الناس احنا بنعامل ربنا الهم اغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم
ذوق عالي وهمة عالية ومراعاة لمشاعر الآخرين
هكذا كانت والدتك وهكذذذا يجب أن يكون المسلم دوما
تحياتي أخي الكريم...
رحم الله الام الكريمة التي أنشأت فأحسنت
النشئة...
لفت نظري اخي الكريم كيف كانت الراحلة الكريمة حريصة علي مشاعر الاخرين...فلم تسمح لكم بأن يكون طعامكم في المدرسة مختلفا عن اقرانكم..حرصا علي مشاعر الاخرين ممن لا يستطيعون الحصول علي ما تحصلوا عليه.
و أيضا حرصها علي الذهاب الي مقر عملها سيرا علي الاقدام مراعاة لمشاعر
زميلاتها...
هذه المشاعر التبيلة التي نشأتم عليها يجب ان تكون ارثا لاطفالكم و ذرياتكم
تعلمونهم اياها....و تحرصوا عليها.
رحم الله الفقيدة الكريمة بواسع رحمته
و أدخلها فسيح جناته.
تحياتي و تقديري
مش عارفه اقولك ايه
فيه كلام و مشاعر اقف امامها عاجزة عن التعبير
حتى الريحان يا امى و ان ذبل
لا ينقطع منه الرحيق و لا العطر
و ان طوى رأسه للزمان و استسلم
فما هى الا سنة الكون و العمر
بيدى اقبرت زهرى و لكنما فى القلب
من الذكريات ما لا تخفى و لا تقبر
و الجسد و ان طواه الثرى و احتضنه
فالروح عند الرحمن فى ملكوته و اعمر
السلام عليكم أخى أحمد
أحييك على هذه الدروس والعبر التى تستعرضها فى مسيرة أمى هذه الكلمة التى تهزالابدان عندما نتوقف ونحن فى سن المسؤليات ونتأمل حياة الام وتربيتها ومعانتها من أجل ان يصل الفرد الى حياة كريمة وهو يحمل فى طيات نفسه كل ذكريات أمه الرائعة هذا بالاضافة الى انك تستعرض قيم ودعائم افتقدتهاغالبية أمهات هذه الايام فى الحرص على التربية الحسنة وحسن الاخلاق بجانب الحنان الفطرى للأم انا انتظر المزيد للمتابعة
كما انى انتظر ملاحظاتك عندى على القصة والباب مفتوح للملاحظات والنقد فهذا حق المتلقى
مع خالص تحياتى
أولا : أسلوب راااائع في السرد
ُثانيا : رحم الله امك وجزاها كل خير بما نتعلمه من مواقفها في الحياة و في تعاملها مع الناس
ثالثا : في انتظار مزيدك
جزاكم الله خيرا
بجدمدونه هايله بتعرف الناس افضال الام
ربنا يكرمك يا رب ويرحم امهاتنا احياء واموات يا رب
وميرسى ليك على كلامك بجد واحساسك العالى
جزاك الله خيرا يا اخى على محاولة افادة الاخرين
اللهم ارحم امهاتنا
اللهم ارحمها واغفر لها
كتابات حضرتك بتأثر فيا جدا
وخصوصا ان انا عندى زى ما تقول كدة قلق الانفصال عن أمى
لانها غالية عندى أوى
لكن للأسف انا دائما مقصرة معاها
احييك على اسلوب تفكيرك
اللى هى اكيد لها دور كبير فى تكوينه
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتى شقيقتى " سيف الدين "
لم أكن أرغب فى أن أثير شجونك وآلامك بل إن آلامنا لتتضاعف لبعدك عنا فى غربتك فكم كنا نتمنى ان نتواسى سويا عن قرب
اعذرينى لأنى أثرت شجونك ولكن لنحيل هذا كله حسنات فى ميزان والدتنا بما علمتنا إياه من الصبر وعدم الجزع
أخى الفاضل
الدكتور إيهاب
أشكرك على مؤازرتك المستمرة وعلى مواساتك الرقيقة
أخى الربان
أشكرك على تعليقك والحقيقة أن ما أذكره ما هو إلا قليل مما كانت عليه ولكن حتى لايبدو الكلام مبالغا فيه فى نظر الآخرين اكتفى بقطوف من ثمار حياتها
الأخت الفاضلة صاحبة الكلمات
كلماتك بها إحساس جميل مؤنس أشكرك عليها شكرا كثيرا
الأخت الفاضلة أمل فتحى عزت
أشكرك على كلماتك الرقيقة ذات الفكر الراقى والتعبير الجميل
أماعن ملاحظاتى على ما تكتبين فسوف ازور مدونك إن شاء الله وأسجلها فى موضعها
الأخت الفاضلة يمنى
أشكرك على تعليقك الجميل وطريقته الرائعة وانتظرى المزيد والمزيد بإذن الله
الأخت الفاضلة " كوكب إبى "
أشكرك على تعليقك الرقيق وحقيقة تعليقى على مدونتك كان بإحساس صادق تستحقه كلماتك الرائعة
أختى الفاضلة " أختكم فى الله "
أشكرك على تعليقك وإن شاء الله سوف تكون الفائدة كبيرة جدا
رحمها الله واسكنها فسيح جناته....
قد احببناها في الله وان كنا لم نعرفها ولم نرها.....
كانت مدرسة وصرحا يزخر بالاخــــلاق والفضيـــــــله....
تحياااااااتي
ودمت بخير......
أختى الفاضلة " بذرة أمل "
أشكرك على مرورك الجميل وربنا يبقى لك أمك ولكن أدعوك إلى استثمار علاقتك بها ببقاء الود والألفة بينكما اصنعيها أنت فإن لم تعرفى فاصطنعيها المهم أن تكونى على ود وحب معها دائما جربى هذا الأمر
ادخلى عليها بوردة لأى مناسبة فإن لم تكن هناك مناسبة فاجعليها هى المناسبة !!!
أخبرك كيف يكون ذلك ؟
لكن هذا الأمرستدفعين عليه نقودا
موافقة قبل ما تكملى القراءة !!!
اجعليها المناسبة بأن تقولى لها رأيت هذه الوردة فى محل الزهور فقلت لا يمكن أن تكون إلا فى يد أمى الحبيبة
جربى هذا الأمر وأخبرينى .
بسم الله الرحمن الرحيم
الأختان الفاضلتان " غادة وروفيدة "
أشكركما على مروركما وتعليقكما الجميل وأتمنى أن تسجلا هذه المدونة عندكما
جميلة المدونة وحلوة اوي انها عن الام
انا لبيت الزيارة وان شاء الله مش اخر مرة
تحياتي ليك
الأخت الفاضلة " سمسمة "
أشكرك على التلبية السريعة للزيارة كما أشكرك علىتعليقك الرقيق وأرجو أن يستمر التواصل
تذكرت نشيد جميل جدا....امى يا حبا اهواة يا قلبا اعشق دنياة ..يا وردا فى العمر شذاة..ماذا اهديك من الدنيا روحى ام عينى اماة روحى انفاسى ام عمرى والكل قليل اواة...الام تذوب كى نحيا ونذوق من العمر هناة ..الام بحار من خير والبحر تدوم عطاياة..ماذا اتذكر يا امى لا يوجد شيى انساة..اماة احبك يا عمرى يا بهجة عمرى ومناة...
ما شاء الله عليك يا احمد ..
جميل قوى حبك الكبير و وفائك لامك الحبيبه رحمها الله و اسكنها فسيح جناته ..
اعلم ان الام تستحق اكثر بكثير من هذا و ما بالنا بأم حنون حكيمه مثل امك رحمة الله عليها ..
اتشوق لاسمع المزيد عن هذه الانسانه الرائعه التى تعد سيرتها دروس لكل ام و للانسان عامة ..
دمت بخير فى حفظ الله
تحياتى
rovy
لم اشعر الا ودموعى تتجمع فى عيناى
عندما قرأت هذه العبارة
(لم تكن صاحباتى تقدرن على ثمن أجرة العربة )
أخشى ان تلك المعانى التى وصفتها بالربانيه
قد رحلت مع الوالدة الانسانة
أوافق تماما على كلام الاخ الفاضل
صاحب مدونة الربان
بل ازيد يجب ان نستعيد جميعا هذه المعانى
ونغرسها فى أبنائنا هكذا هو المسلم بحق.
دمت بارا بوالديك مقتفيا أثرهما الصالح.
ما شاء الله،
جميل أن يخصص الإنسان مدوّنة عن الأمّ
فحقاً الأم هي نبع من العطاء
و التفاني.. و كل المعاني السامية
أسأل الله أن يحفظ أمهات الجميع
السلام عليكم
متتخيلش مبسوطه ان حضرتك علقت عندي قد ايه
كفايه اني عرفت المدونه بتاعت حضرتك من خلال التعليق
فعلا ياريت كل الامهات تجيب زيك
ربنا يباركلك
وربنا يرحم اموات المسلمين اجمعين
قال "صلى الله عليه وسلم"((إذا مات أبن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة " روفى "
شكرا على تعليقك الرقيق
وعلى دعائك الجميل
وإن شاء الله هناك المزيد
أنتظر زيارتك القادمة
_________________
الأخت الفاضلة " أنفاس الصباح "
أشكرك على مشاعرك الجميلة التى تنم عن روح ذكية
وأنتظر زيارتك القادمة
________________
الأخت الفاضلة " أنيسة "
أشكرك على تعليقك الجميل
ةأنتظر زيارتك القادمة
________________
الأخت الفاضلة " بوتا "
أشكرك على تعليقك الرقيق
وأنتظر زيارتك القادمة إن شاء الله
السلام عليكم
البوستين بجد اكتر من رائعين والله بجد دمعت كلامك حلو اوي وكلامك عن الوالده ربنا يبارك فيها دي ملاك بشري:)
واحساسك باين من كلامك انت قلبك طيب اوي
احمد يا بنى
نعم الأم التى تربى ابناؤها على القناعه..واحترام ضعف الآخرين
صدقنى يا بنى..تعليقك عندى جاء فى وقته
لذا احببت اعرف من الذى كتب عندى ما
اسكن حزن نفسى
وجدته إبن لسيدة ..نقبل يدها وأقدامها..لانها معلمة خير
نسأل الله ان يرضيها فيك وفى إخوتك
حقا الذوق شىء ليس فى الكتب فكم كانت تتمتع والدتك بأخلاق نادرة الوجود فى زمننا هذا نحن فى انتظار باقى الأحداث لمعرفة سر خروج من تأتى إليها حزينة وتعود فى حالة أخرى من الرضا والطمأنينة .
وطرقة سرد الأحداث رائعة ومشوقة استمر يا أستاذ أحمد .
ما اروعها من أم وما اجمل اسلوبك الرائع اللهم اغفر لها وارحمها واعفو عنها واجعل بيتها الفردوس الاعلى مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا اللهم ارزقكم خلقا كخلقها واجمع بينكم فى الفردوس الاعلى اللهم آآمين
بوركت اخى خير ابن بار
تحياتى
يلا يا استاذ احمد فى انتظار الجزء الثالث.....اللهم اغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم
حملة لرد الاعتبار
........................
حيوا معى العين الساهرة للحفاظ على المقدسات وعودة الحق لأصحابه عندما أعاد الدكتور/أسامة السعداوى صياغة التاريخ المصرى القديم لقد نصر العالم الجليل تراث الاجداد وقدمه للآحفاد لينهلوا العلم من أوسع أبوابه تعالوا يا أبناء مصر
نطرق باب النابغةالدكتور /أسامة السعداوى لنعرف منه الحقيقة
قودوا معى حملة الشرف والكرامة فى رفع الظلم عن أجدادكم وانتم أصحاب كلمة فلتكن فى موضعها فلا استقامة للمستقبل الا بتصحيح مسار تاريخنا واحياء علومنا وحضارتنا
ادخلوا الموقع الخاص بالعالم من على صفحة مدونتى الرئيسية
ولكم منى جزيل الشكر
ماشاء الله لاقوة الا بالله ..
سأكظم غيظى حتى تكمل تلك السمفونية الخارجة من ذلك القلب الصافي الواعي ..
لن أعلق .. لانه لاأجد تعليق يوفى بحق ذلك العقل ..
أكمل بارك الله فيك ..
فكرة المدونة جميلة أوي (:
فداك القلب يا أمى و مهما قلت من كلمات.
: صغيره هى فى حقك لأنها مجرد كلمات
نقص قدرى بعد موتك و غابت نشوة اللذات
: و صار الهم عكازى و كل الحزن و الأهات
ارجعى يا أمى كى أجلس معكى و لو لحظات
وأقبل يدكى و رجلكى وتدعو لى بالحب و الرحمات
ارجعى يا أمى فلا أتحمل قولهم مات
: تعالى غيرى هالقول و سأطيعكى باقى السنوات
فكل ما تقوليه فوق رأسى و سأنفذه بسكات
ارجعى يا أمى و اطفئى شمعة الآهات
وضميتى و داوينى وثل ما كانت الهفوات
ما أبغى أحدا يواسيتى بل أبغيكى أنتى يا شمعات
فداك القلب يا أمى و مهما قلت من كلمات
جزاكم الله خير يا أستاذ أحمد على الجزء الثانى و لذلك أهديك هذا الشعر الذى هو من تأليفى بمساعدة أخى و ارجو أن اكون مشارك جيد معكم ...........
ارجو الاستمرار وجزاكم الله خير
بدايه ممتازه
لموضوع أكثر من رائع
وتضع لمسات السحرالإيمانى فى طعامها لنذوق طعم الحب والرحمة ممتزجة بلذة الطعام .
تعبيرات جميله جداً
ربنا يوفقك
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : " دودى "
أشكرك على تعليقك الرقيق والجميل الذى يقطر احساسا جميلا
الأخت الفاضلة : " أم البنات "
الحمد لله الذى جعلنى رحمة لأم ذات قلب رحيم وكم أنا سعيد لتعليقك الجميل والله أسأل أن يدوم النفع
___________________________
الأخت الفاضلة : " عين "
أشكرك على تعليقك ولا تتعجلى الأحداث فسوف تتوالى بسيرة عطرة بإذن الله وانتظرى أمــــى 3قربا جدا إن شاء الله
_____________________
الأخت الفاضلة : " راحلة "
أشكرك على تعليقك الرقيق ومدحك لأسلوبى الله أسأل أن يكون خير أسلوب يقدم لأم من خيرة الأمهات
____________________
الأخت الفاضلة : " أمل فتحى عزت "
لم أفهم أى اعتبار سيرد وأى مقدسات اعتدى عليها لكن سأسارع إلى زيارة مدونتك لمعرفة النبأ
____________________
الأخ الفاضل : " رحــــال"
أشكرك على تعليقك الجميل لكن لا أعرف سببا لغيظك أرجو إخبارى لعلى أشارك فى محو هذا الغيظ
____________________
الأخت الفاضلة : " امرأة تقول .."
أشكرك على مرورك وتعليقك وعلى استحسان الفكرة وأرجو استمرار التواصل
____________________
الأخ الفاضل أو الأخت الفاضلة :" هنا أنا "
أشكرك على شعرك الرقيق الذى يبدو الاحساس جليا فيه وأدعوك لاستمرار التواصل
____________________
الأخت الفاضلة : " منون "
أشكرك على تعليقك الرقيق فتلك اللمسات كنا نشعر بها حقا فالفضل فى الأسلوب لها وليس لى وأدعوك لاستمرار التواصل
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان هـــــــــــــام لكل الزائرين
وخاصة المعلمين أو المهتمين باتطوير التعليمى
تم افتتاح مدونتى " جودة التعليم "
http://gawdteltalem.blogspot.com
أخي أحمد
لقد انتقلت بنا من قرف الدنيا الذي نعيشه اليوم الى ظلال وارفة من الأخلاق الإسلامية العربية الأصيلة التي نعم بها قومنا ردحا من الزمان ، ذكرتنا فيه بزمن جميل تربينا فيه على مثل هذه المعاني السامقة
أنا في شوق الى قراءة الجزء التالي فلا تتركنا كثيرا في انتظارك
جزاكم الله عنا وعن والدتك خير الجزاء
تقبل تحياتي واحترامي
رحم الله الام الكريمه علي هذه المشاعر الرقيقه التي قليلا ما نجدها الان.والله لقد تأثرت بموقفهافي مراعاة شعور الاخرين خصوصا في موقفها من عدم ركوب اي وسيلة مواصلات نظراً لضعف الحالة المادية لبعض صديقاتها.رحم الله الام الراحلة وجعل مستقرهاالجنة انشاءالله.
مدونه تجنن يامستر
أعتقد أنه من الظلم أن أبدى برأيى المتواضع فى كتابات رائعة كهذه ولكن ان أردته فسأقول أنه من أجمل ما قرأت فى حياتى . الحقيقة أننى لم أكملها بعد ولكن سأحاول ....
يسرا سمير
إرسال تعليق